٢٠٠٧/٠٩/٢٢

اغلقتها الحكومة ويساعد فى حصارها المعارضة وبعض الصحفيين


أفهم أن تقوم الحكومة بكل أجهزتها بإغلاق وتكميم صوت جريدة الشعب , لانها دائما كانت تكشف فضائحها وفسادها ومؤامرتها .
أفهم أن تقوم الحكومة باستغلال كل طاقتها لمحاصرة وكتم انفاس هذا الصوت الجرئ ( جريدة الشعب ) .
بل إننى أتفهم جيدا مواقف حزب الحكومة بالمساعدة فى هذا الامر فهذا طبيعى.
افهم أن تقوم الفضائيات بتجنب أخبار صحيفة الشعب وحزب العمل لما لهم من مصالح فى تواجد مكاتب لهم فى مصر
افهم كل هذا جيدا
لكنى أبدا ما فهمت ما حدث فى نقابة الصحفيين بالأمس الخميس 20/9/2007 حيث استمعنا جميعا الى كل الصحفيين وممثلي للأحزاب والتيارات السياسية فى يوم أعتبرته كغيرى يوم عرس جديد لنقابة الصحفيين لما رأيته دفاعا عن الحرية قبل الدفاع عن اربع رؤساء لتحرير جرائد حكم عليهم بالسجن والغرامة
لكنى صدمت كغيرى بعد منع كلمة جريدة الشعب وحزب العمل , فلقد طلبت الكلمة للدكتور مجدى قرقر عن حزب العمل وجريدة الشعب , وذهب اكثر من شخص الى الاستاذ جمال فهمى منسق المؤتمر الصحفى للسؤال عن موعد كلمة حزب العمل وفى كل مرة كان يجيب بانها أصبحت قريبه وفى آخر سؤال كانت إجابته انها بعد كلمة الاستاذ منتصر الزيات ثم نفاجأ به ينهى الكلمات بكلمة للاستاذ عبدالحليم قنديل احد المحكوم عليهم
وقتها فقط تذكرت كيف كانت جريدة الشعب
لم تكن الشعب مجرد جريدة قوية جريئة بل كانت للدفاع عن الحق وكشف الفساد
لم تكن ابدا مجرد منبر وصوت لحزب العمل
بل كانت جريدة الشعب منبرلكل من منع من نشر راي , كانت منبر لمن يتجاهلون اليوم مجرد ذكر اسمها عن عمد
اننى لن اطالب هؤلاء بدفع ثمن دفاع جريدة الشعب عنهم او حتى ثمن لنشر ما منع من آراء لهم فما فعلت الشعب هذا الا ايمانا بالدفاع عن الاخرين وحريتهم
فاين ديمقراطيتكم التى تتشدقون بها ?!
فقط اطلب من المدونين الذين لم يصابوا بعد بمرض الخوف او الالتزام بالاوامر الحكومية بان يكون لهم راى وموقف فى غلق جريدة الشعب


الحرية لا تتجزأ


في نهاية مؤتمر نقابة الصحفيين في مساء الخميس 20/9/2007، فاجئني الصديق العزيز الأستاذ شوقي رجب عضو حزب العمل: هل يصح أن يكون مؤتمر نقابة الصحفيين عن حرية الصحافة والصحفيين الليلة ولا يُذكر شيئا عن صحيفة "الشعب" الممنوعة عن الصدور بتعسف السلطة التي سبق وحبست الأستاذين مجدى أحمد حسين وصلاح بديوى لمواجهتهم وملاحقتهم الفساد، وأضاف هل نسيتم أن صحيفة "الشعب" كانت أول صحيفة توجه سهام النقد المباشر لمبارك نفسه قبل أي صحيفة أخرى، واستطرد.. من لم يصد ق عليه بمراجعة الشعب في الأرشيف؟ قلت له بهدوء على غير عادتى -وهذا مرجعه حسن نيتي بالقائمين على تنظيم المؤتمر وإدارته- في حالات التوتر والزحام الشديدين تسقط أشياء كثيرة سهوا وبدون قصد، وذكرت وعددت له مواقفا كثيرة حدثت معى وبفعل الزحمة والتوتر سقطت منى حاجات ما كان ينبغي لها أن تسقط، وأنبت نفسي كثيرا عليها، واعتبرت أن زحمة الموقف هي التي أسقطت عدم الإشارة إلى مصادرة ونع جريدة "الشعب" الناطقة بلسان حزب العمل الممنوعة من الصدور بفرمان رئاسي.
الصديق شوقى رجب قال لى بالحرف "لا يمكن أن يكون سهوا، لقد ذهبنا أربع مرات (يقصد أفراد من حزب العمل) إلى المسئولين عن المؤتمر وطلبنا الكلمة وقيل لنا ستأخذون الكلمة بعد الأستاذ منتصر الزيات وهو الأمر الذي لم يحدث"، وحملني مسئولية أن أكتب، وها أنذا اكتب، وما زلت مصرا على أن في الزحمة أشياء كثيرة مهمة تسقط سهوا وليس عمدا، ولا يمكن أن يكون مطالبو حرية الصحافة يطلبونها لفريق دون آخر. الحرية لا تتجزأ والسهو في تلك المواقف المتشابهة يلقى بظلال رمادية. لا أنا ولا غيري يمكن إنكار دور صحيفة "الشعب" الرائد ولا كتيبة الكتاب المقاتلين فيها، ولا ننسى أن أول من تحدث عن البيت الرئاسي (زوجة الرئيس) في أوائل الثمانينات في زمن كان الحديث عن مثل هذه الأشياء محرما هو "د. حلمى مراد" بسؤاله عن دور حرم رئيس الجمهورية الدستوري، ودفع ثمنه في حينها غاليا. ما نراه الآن من ارتفاع سقف النقد الرئاسي هو حادث بفعل تراكمي وليس فرديا، الحرية لا تتجزأ، وجريدة الشعب تستحق الاهتمام أكثر من ذلك.والحل العملي في نظري أن يحشد حزب العمل مؤتمرا جماهيريا للمطالبة بصدور صحيفته وعودة حزبه، وإن لزم الأمر أن ينزلوا الشوارع ويعتصموا وينامون في خيام في قلب الطرقات، اليسوا حزبا يسعون للحكمـ عليهم بدفع الثمن "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"، "ومن لم يغامر بشيء لا يحصل على شيء"، كلما كان الثمن غاليا كان المشترى ثمينا وقيما، ويستحق الدفع من أجله ليس بالمال بل بالأروا


يحيى القزاز
12/9/2007

فى النهاية اشكر الدكتور يحيى القزاز على استجابته الاكثر من سريعه

22 التعليقات:

غير معرف يقول...

والله معاك حق
انا كنت من متابعى جريدة الشعب وما زلت احتفظ بكل اعدادها الى الان
اخوك محمد فوزى

محمود الششتاوي يقول...

ولله يا سيد شوقي انا زعلان زيك بالظبط لكن عادي مش جديدة

محمد مارو يقول...

ده العادى بتاع الحكومه و خاصه فى خرس و قطع لسان المعارضين

أميرة محمد محمد محمد يقول...

هو ده الطبيعي بتاعهم من ضعفهم لا يسمحوا لاحد ان يعارضهم
هم لا يساووا شئ وستظل الحريه الاقوي

شوقى رجب يقول...

الاخ محمد فوزى
يا بختك انا الارشيف بتاعى ادبهدل من يوم ما وصلت نت بس ان شاء الله هجمعها تانى الكترونى

ششتاوى
فعلا عادى جدا

اخى محمد مارو
فعلا العادى بتاع الحكومه بس معتقدش انه ممكن يكون العادى بالنسبه لمعارضين او على الاقل الصحفيين

اختى اميره
سعدت جدا بزيارتك صدقت الحرية ستظل اقوى

غير معرف يقول...

عزيزى شوقى واحشنى اولا كتير جدا وهذا الذى يريدونه منا اخراس الالسن واخراس الحق حتى لا ينفضح امرهم وانشاء الله ستعود جريده الشعب لاننى تربيت عليها وتربيت على كللمات الاستاذ مجدى حسين اللهم وفق كل ابناء حزب العمل الثائرين على الباطل وعلى الفساد ووقوهم وقهم شر اعدائهم

ammar يقول...

ده العادى بتاع الحكومه ومن حقها تعمل اكتر من كده طالما احنا ساكتين ومش بنعمل حاجه وهتعمل فينا اكتر من كده كمان

شوقى رجب يقول...

الخ عمر والله انت واحشنى اكتر بس انا زعلان علشان مش هتفطر معانا ربنا يعينك

الاخ عمار

فعلا ده العادى وانا معاك طبعا ان سكوتنا عامل اساسى فى كده
تحياتى

محمود يقول...

يا رفاقي الاعزاء على الرغم من ضيقي الشديد مما حدث الا انه و ببساطة قد كشف الكثير من الوجوه و جعل الأشياء أكثر وضوحا و علينا جميعا ان ندرك هذا ان للاسف هناك مجرد أقنعة مثلها مثل النظام لا تختلف عنه كثيرا حتى و إن جعجعت بشعارات رنانة ...

كريم عاطف يقول...

أخي العزيز شوقي في البداية انا كنت فاكر ان الصحف والمعارضة كانت بتتحاشى موضوع الجريدة خوفا من النظام لكن بعد ما وصل الأمر انهم يتكلموا عن حسني مبارك اللي هو الرأس الكبيرة فده مش خوف من مبارك او اتباعه ده في رأيي خوف عودة الجريدة والحزب للتأثير في الشارع المصري وخصوصا انه صاحب توجه اسلامي

محمود الششتاوي يقول...

ايوة يا عم شوقي التعليقات نازلة زي النار اهه

شوقى رجب يقول...

الاخ محمود
فعلا الامور اصبحت اكثر وضوحا لكنى اعتقد ومع كل هذا ان جريدة الشعب وحزب العمل دائما ستكون المدافع وربما الوحيد عن كل هؤلاء فهذا منهجهم

الاخ كريم
والله سعيد بمرورك على المدونه للمره الاولى وصدقت فعلا فى كلامك على الخوف من التيار الاسلامى
لكن السؤال لماذا ايضا نجد نفس الاسلوب احياننا من بعض الاسلاميين ؟

شوقى رجب يقول...

ششتاوى ارحمنى وبطل حقد بقا
يا راجل هوه انا زوار مدونتى زيك بردوا انت الكبير

الباحث عن الحقيقة يقول...

طب عليا اليمين بالـ ..ولا على ايه من غير حلفان
ابقى قابلونى لو انصلح حال البلد دى ورجعتلنا حريتنا كشعب طول عمره مناضل وحر
وهذا ايها الساده لاننا لم نعد مناضلين وصرنا عبيد الحزب الوطنى نستجدى رضاه كى نحيا ناسين ان الحياة بلا حرية لا تكون إلا لجبناء
فبما اننا ارتضينا حياة الجبناء
فعليه العوض فيكى يا بلد

شوقى رجب يقول...

اخى الباحث عن الحقيقه
صدقت
واذكر كلمة للزعيم احمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاه عندما قال
ان السجن هو المكان الطبيعى للاحرار فى هذا الزمان

محمود الششتاوي يقول...

بقو 15 وباعليقي ده هايبقو 16 كفاية بقى ياعم حرام عليك

احمد الجيزاوى يقول...

ويسئلونى هو شوقى رجب بيتحبس كتير له
يجوة يشوفه المدونه بتعتك انت مش هجبه لبر
هههههههههههههههههه
البوس جامد
احمد الجيزاوى

شوقى رجب يقول...

جزاوى انت اللى جامد ياباشا
ومبروك العمره وعقبال الحج يا رب

غير معرف يقول...

كل عام وانت بخير
وعيد سعيد عليك وعلي الاسره جميعا
وربنا يجعلك من المقبولين في رمضان ومن الذين أعتقوا في هذا الشهر العظيم
احمد الجيزاوى

أميرة محمد محمد محمد يقول...

باذن الله تحاول تيجي المؤتمر اللي في نادي المحامين يوم الخميس18اكتوبر الساعه الخامسه للدفاع عن حقوق الانسان وحرية الراي

صانعة الحرية يقول...

السلام عليكم
سعيده بعثورى على هذه المدونه
استاذى للحريه ثمن
وبعدين خلاص احنا اتعودنا على اللى الحكومه بتعملوه ده
(اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون)

استاذى ان اللذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسره

attiya يقول...

يا شوقىما ينفعش اللى انتة كتبة دة

المشاركات الشائعة

ممنوع © 2008 | تصميم وتطوير حسن