٢٠٠٦/١١/٢٦

المادة 76 هى أقوى مادة مخدّرة فى صيدلية الرئاسة فى مصر


لعل المتابع للوضع المتردى للحالة السياسية فى مصر لا يمكن أبدا أن ينسى شهر فبراير 2005 يوم أن قام الرئيس مبارك بحقن الشعب المصرى بمادة شديدة المفعول وهى حقنة تعديل المادة 76 يومها نام الشعب المصرى أو كان يتحرك على الأرض وهو شبه نائم بفعل هذه الجرعة ذات التأثير الفورى إلا أن بعض الأدمغة المحصنة من مثل هذه الجرعات واعتبروها جرعة مغشوشة ولا يمكن أبدا أنها تستطيع أن تذهب وعيهم بل رفضوا أن يتعاطوا هذا المنكر ، لكن صيدلية الرئاسة فىمصر أبت إلا أن يكون دوائها مغشوشا ، والعجيب أن سلطات الأمن فى مصر لم تقم بتفتيش هذه الصيدلية أو محاولة تنبيه صاحب هذه الصيدلية بأن هذا المنتج فاقد الصلاحية وبدلا من تشميع هذه الإجزخانة وإنذار صاحبها بالغلق والطرد إن لم يعرض عن عرض هذه البضاعة قام مروجوا هذه السموم بتسويقها على بعض المرتزقة من السياسيين وسمعنا كلاما وقتها بأن هذا التعديل يساوى يوم العبور ، والتمست العذر لهؤلاء لأن الجرعة كانت أقوى من أدمغتهم وبدأ الصبيان بالبحث عمن يزين هذا المنتج ليكون شريكا فى توزيع الصنف ماركة رشح نفسك لرئاسة الجمهورية واكسب نصف مليون جنيه .. المصيبة الكبرى أنهم وجدوا من يقوم بهذا الدور السخيف دور الصبى المروج بعد أن وضعوا شروطا قاسية حتى لا يدخل على الخط من ينظف المنطقة من الصبيان والتجار الكبار لأن مثل هذا كان سيدخل بمضاد حيوى يقضى على الجميع دون ألم إلا ألم الشفاء من المرض العضال مرض الالتصاق بكرسى الحكم حتى آخر نفس ، ولكن هيهات بدأت المسرحية من كفر مصيلحة بكل تطوراتها وانتهت وكأن شيئا لم يحدث اللهم إلا هتك أعراض بنات مصر فى يوم الاستفتاء المعدّل الذى أخذ صورة الانتخاب ، وكان المستفيد الوحيد من هذه المسرحية هو الرئيس مبارك وكل من دخل هذه المسرحية لكن الضحية كانوا كثر أول الضحايا هى مصر العظيمة فقد تلاعبوا بها وبتاريخها والضحية الثانية هى شعب مصر الذى بات مخدرا وبعد أن فاق من تخديره استفاق ليجد مبارك هو أيضا الذى يظهر على شاشة التلفزيون المصرى وقتها تمنّى هذا الشعب لولم يفق من سكرته ، لكن كانت هناك ضحية أحزنتنا جميعا وهو القضاء المصرى الشامخ حيث أراد هذا القضاء أن يدافع عن كرامة مصر وشعب مصر فناله ما ناله من العقاب لكن رفض أن يرضخ لمطامع هؤلاء المتربحين من ترويج الأكاذيب ، ومرت الأيام وجاءت عقبها انتخابات مجلس الشعب الذى كنت أحد مرشحيه ورأينا ما رأينا من انتهاكات أقلها يمكنه حل هذا المجلس ، أمّا أكثرها وهو الاعتداء على رموز العدالة فى مصر كان يمكنه إجبار الرئيس مبارك على مغادرة قصر العروبة ، لكن ( من يجبر من ! ) وجاء يوم 11/5 /2006 الذى كان مقررا لمحاكمة القضاء المصرى لأنه أراد أن ينقذ سمعة ومكانة هذا الوطن فكانت الضربة الأمنية للآلاف من شعب مصر الذين أرادوا أن يتضامنوا مع الشرفاء من قضاة مصر ويشرفنى أن كنت أحد الذين تم اعتقالهم فى هذا اليوم الذى سيكون شاهدا على ديكتاتورية الرئيس مبارك الذى يمسك بكل مقاليد الأمر فى مصر ، ولاحظوا معى تاريخ 11/5 / 2006 أى بعد عام من موافقة مجلس الشعب على ما سمى بتعديل المادة 76 حيث وافق مجلس الشعب (البرلمان) المصري الثلاثاء 10 مايو 2005 على تعديل المادة 76 من الدستور المصري الخاصة بانتخاب رئيس الجمهوري ، بالتأكيد لا يخفى على أحد حجم الكوارث التى حدثت فى هذه الفترة من وقت التعديل الهزيل إلى الآن على رأس هذه الكوارث كارثة العبارة السلام التى راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن مصرى خرجو من مصر للبحث عن لقمة العيش بعد ضاقت بهم السبل فى مصر بسبب سياسة ربع قرن من العشوائية والمحسوبية و للآن لم يعرف الشعب إلى أين وصلت التحقيقات وحقوق أسر الضحايا لكن الشعب يعلم أن صاحب العبارة تم تهريبه خارج مصر وأخذ الجمل بما حمل ، ومثل هذه الكارثة لو كانت فى بلد المواطن فيها محترم لتنحى رئيس هذا البلد بعد أن يقدم جميع وزراء الحكومة لمحاكمة عسكرية ، لكن كل هذا لم يحدث ، أعود إلى موضوع المنتج العجيب فى صيدلية الرئاسة فى مصر بعد أن تم تطويره وثبت أنه غير فعال وأن المادة المخدرة به أصبحت لا تؤثر فى المواطن وبعد أن أصبحت خلطة المادة غير فعالة ولا تصلح للسكر حتى يغفل الناس عن مشروع التوريث فكان لزاما على صاحب الصيدلية أن يعرض منتجا جديدا يحمل أيضا علامة الجودة المادة 76 فى عبوتها الجديدة ، لكن يا ترى هل سيكون لهذه العبوة شكل جديد جذاب يستطيع أن يقبل عليه المواطن أم أنه فقط سيتم تغيير بعض مواد الخلطة من أجل أن يجدوا مخرجا لعملية التوريث المقننة المدسترة ، العجيب فى أمر ولاة أمورنا أنهم يعلمون أن ما يفعلونه خطأ لكنهم يصرون عليه ولا يسمعون لأحد وكأنهم يقولون ( ما أريكم إلا ما أرى ، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) هل تذكّر الآن الرئيس مبارك أن المادة 76 فى حاجة إلى تعديل آخر هذا يعنى أن التعديل السابق لم يكن جديا بل كان عبثيا وكل ما أتى عن طريقه فهو عبثى وبناء عليه كان أضعف الإيمان أن يخرج بيان من رئاسة الجمهورية اعتذار للشعب المصرى الذى تم سحله يوم الانتخاب الباطل هذا التعديل الأخير يجعلنا لا نستغرب تصريحات وزير الثقافة الفرنسى عفوا أقصد المصرى فاروق حسنى عن الحجاب ، والحقيقة أننى جلست بينى وبين نفسى أسأل هل جاءت تصريحات فاروق حسنى دون توجيه أشك فى هذا لكنى تخيلت هذا المشهد المضحك المبكى المشهد يضم مجلس الوزراء بتواجد الرئيس مبارك جلسوا يتشاورون فى موضوع المادة 76 المجلس الرئيس مبارك : ماذا لديكم من جديد تقدمونه للشعب نحن فى ورطة لأننا إذ لم يكن فى هذا التعديل ما يجعل للمستقلين حق الترشح فكأنك يا أبا زيد ما غزيت رئيس الوزراء : يا فندم لا تشغل بالك بهذه الأمور الهايفة الرئيس مبارك : إذا كانت رئاسة الجمهورية أمر هايف يبقى فيه إيه مش ها يف يا ....... رئيس الوزراء : العفو يا فندم لم أقصد تصوركم يا سيادة الرئيس أقصد المستقلين بالهيافة مبارك : إذا كان كده ماشى أحد الوزراء : سيادتك ياريس اطمئن زى ما ظبطنا التعديل السابق نفصل واحد غيره ولو إنى مش شايف غير السيد جمال هو اللى يستحق يكون رئيس بعد عمر طويل ياريس مبارك : إحنا عاوزين الكلام ده يتم بس تاخد شكل قانونى علشان إنتم شايفين كل يوم شوية عيال طالعين باطل باطل إيه حكاية باطل دى يا عادلى حبيب العادلى : دول سيادتك أكيد مش قصدهم إن فوزك بالرئاسة باطل همه قصدهم الإجراءات اللى أنا اتخذتها ضدهم بناء على تعليمات سيادتك مبارك : هو أنا اديتك تعليمات بـ.........البنات فى الشارع ... فى الشارع يا حبيب العادلى : يا ريس فى أمريكا بيعملوا كل حاجة مبارك : المهم لم نصل إلى مخرج للورطة اللى احنا فيها إيه يا فاروق أخبار وزارتك إيه إنت فى وزارة إيه دلوقت فاروق حسنى : الثقافة .. وزارة الثقافة يافندم وزير الإعلام : رافعا يده يطلب المداخلة مبارك : عاوز إيه يا أنس وزير الإعلام : أنا شايف اننا فى حاجة إلى وزير يطلع كام تصريح كده يلفت الأنظار إليه مبارك : زى مين يا أنس أنس الفقى : مفيش غيره ياريس فاروق حسنى هو دايما بتاع فرئعة مبارك : يعنى انت شايفله شوفة يعنى مظبطله كام برنامج على كام صحيفة يظبطوه أصلى أنا عارفه وزير غاوى شهرة ويجى يقدم استقالة والكلام اللى انت عارفه ده الوزراء فى نفس واحد : هههههههههههههههههههههه صح ياريس فاروق حسنى : فى سره آه يا منافقين يا ....... وقعتك سودة يا فاروق مكانتش طستنى عربية ولا احضرش الاجتماع ده وبعد ما نفذ اللى عاوزينه كلهم هيشرشحولى أنا عارفهم مبارك : بتفكر فى إيه يا فاروق أنت لها يا روئة فاروق حسنى : أنا تحت أمر معاليك بس أنا طالب الحماية علشان أنا هاضرب فى المليان أحد الوزراء : ممكن الزميل فارق بيه يطبع رواية من إياهم تشغل الرأى العام كام أسبوع نكون احنا خلصنا من موضوع المادة 67 أحد الوزراء : الله يخرب بيتك المادة 76 إيش جاب لجاب وانت كلامك دبش 67 مرة واحدة وزير الداخلية : بنظرة حادة إلى الوزير دى غلطة لسان ولا إيه مبارك : ناوى على إيه يا فروق فاروق : إدينى فرصة مبارك : معاك ربع ساعة تكون طلعتللنا بمخرج فاروق حسنى : ورحمة جدى خوفو لأصرح بتصريحات ولا تخطر على بال مستر إبليس الله يمسيه بالخير الوزراء : عاوزين حاجة تليق بمقامك يا فاروق بيه انت لها فاروق : عارفين مصيبة مسرح بنى سويف مش هتيجى فى جنبها ولا حاجة . الوزراء : إيه هتولع فى مكتبة الإسكندرية ولا فى الأوبرا إوعى تعملها وتحرق دير المحرق وتقول علشان يبقى اسمى على مسمى انت مجنون وتعملها فاروق حسنى : إيه التهريج ده انتم بايخيين وما عندكمش إحساس بالمسؤولية اللى ألقاها عليكم سيادة الريس . رئيس الوزراء : بقائك فى الوزارة مرتبط بالعملية دى فاروق : عملية ... هو احنا تجار ......... ولا احنا تبع تنظيم اسمه إيه ده عملية إيه وكلام فارغ إيه تصريحات فاروق حسنى " ان ارتداء المرأة المصرية للحجاب "عودة الى الوراء"، وقال حسني في تصريحات نشرتها المصرى اليوم بتاريخ16-11-2006 "نحن عاصرنا امهاتنا وتربينا وتعلمنا على ايديهن عندما كنا يذهبن الى الجامعات والعمل دون حجاب, فلماذا نعود الان الى الوراء". واضاف "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس". وتابع "الدين اصبح الان مرتبطا بالمظاهر فقط رغم ان العلاقة الايمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس". وأعرب وزير الثقافة عن اعتقاده بأن حجاب المرأة يكمن داخلها، وليس خارجها. وقال: "لابد أن تعود مصر جميلة كما كانت، وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في وقت من الأوقات قطعة من أوروبا"». منزل رئيس الوزرا : دق جرس التليفون أحمد نظيف : آلو مكتب الرئيس : معك سيادة الريس نظيف : فى صوت خافت أكيد فيه كارثة مبارك : إيه الهباب اللى هببه فاروق بتاعك ده كان حد قله يطلع تصريحات بالخيابة دى ده عاوز يورطنا أكتر أيوة يورطنا ده ورطنا بالفعل أحمد نظيف : عفوا هو حصل إيه يا فندم مبارك : طبعا ما أنا لازم كل حاجة أشرف عليها انت فطرت ولا أجبلك فطار يا نظيف معاك مهلة سنة تشوف فاروق عمل ايه نظيف : حد يوصلنى بوزير ال..... ... فاروق حسنى : زمان الرئيس واحمد نظيف مزغططين فيه إيه هات يا إدريس التلفون آلو نعم ليه يا فندم حصل إيه أنا جاى بسرعة نظيف فى مكتبه : لا سلام ولا كلام دى تصريحات تقولها عن الحجاب مش لاقى إلا الحجاب كنت قول النقاب كنّا شفنالك مخرج لكن الحجاب دى المدام عندى لولا خايفة يطلعونى من رئاسة الوزراء كانت لبست الحجاب وعندنا وزيرة محجبة نعم محجبة بس مش متطرفة وزورت انتخابات نقابة العمال مش مشكلة فاروق حسنى : ورأى معاليه إيه نظيف : شايط وبيقولك إحنا ادينا الجماعة دول بتوع البتاع ده اللى اسمهم اسمهم إيه ما انت عارف مبيحبش يجيب سيرتهم على لسانه فاروق : انت بتتكلم عن مين يكون قصدك أعضاء الإخوان أنا مش عارف إذا كانوا هم الإخوان المسلمين أمّال إحنا إخوان إيه إخوان كارلوس هههههه نظيف : اسكت هو لا قال إخوان مسلمين ولا إخوان معرفش إيه متورطناش أكتر من كده فاروق : دا أنا طلعت التصريحات دى مخصوص علشان الجماعة دول أكيد هيعملوا زوبعة فى البرلمان واسمع كلمتين من أبو تلاتة مليم والبركة فيكم تردوا عليهم أصلى دول بيدّربوا على الكلام وأنا مش قدهم رئيس الوزراء : اسمع يا فاروق لازم تطلع تصريح اعتذار علشان الموضوع أكبر منى ومنك أكبر مننا كلنا ده إنت لو حرقت مكتبة الاسكندرية يمكن كانت عدت فاروق : لأ أنتم أكيد عاوزين تشردونى احنا متفقناش على كده أنا لازم اتصل بسعادته نظيف : لو اتصلت بيه يبقى آخر يوم لك فى الوزارة وبكرة احنا كلمنا كام عضو من الحزب يقولوا بقين كلام ضدك علشان الإخوان ميكسبوش بالموضوع ده ابقى اتحملهم شوية انت حمّال آسية يا فاروق ونضرب عصفورين بحجر نسحب البساط من تح أقدام الإخوان ونريح الشارع .. انت بقى لك كام سنة فى الوزارة يا فاروق بيه فاروق : معناه إيه الكلام ده يا معالى رئيس الوزراء رئيس الوزراء : ولا حاجة ولا حاجة روح انت وهنبقى مع بعض على المحمول إنت زيرو إيه يا فاروق فاروق : باين طبّلت على نفوخك يا فاروق دول شكلهم عاوزين يجاملوا الشعب على حسابى ضباط شرطة فى ميدان التحرير : منك لله يا فاروق .. احنا يا دوب استرحنا من المظاهرات ده كلام تقولوا بس الناس عندها حق هو وزير ثقافة ولا مفتى متظاهرون : يسقط يسقط حسنى نطالب بإقالة حسنى الحجاب عفة وطهارة وانت يا حسنى كلك .......... مواطن خايف : بتقولوا على حسنى مين حسنى مبارك يا نهار إسود أنا مروح . هكذا أظن أن فاروق حسنى أصبح يعمل بجهاز التحكم من بعد وكما صدرت التعليمات لفاروق حسنى بعمل هذه الفرقعة لتوجيه الأنظار عن المسرحية القادمة وعن ارتفاع الأسعار الجنونى كذلك تم تو جيه التعليمات لخطباء المساجد للحديث عن موضوع الحجاب وشرعيته ولهذا سبب هام وهو أن تكسب الحكومة ومعها الرئيس مبارك شعبية أغلبهم من العوام وأصبح الحديث الآن عن الحجاب وكأن تصريحات فاروق حسنى ستجعل المصريين يخلعون الحجاب والعكس صحيح بعد هذا التصريح مباشرة كثير من المتبرجات تحجبن وكثيرات من المحجبات تنقبن نكاية فى هذا الوزير وهذا هو الرد الأقوى ، علما بأن التصدى لرئيس الجمهورية والعمل على إقالته أهم وأولى من أن نضيع الوقت فى موضوع الحجاب وقد يظن البعض أننى ضد الحجاب لا والله بل إن قضية منصب رئيس الجمهورية إن هى تمت بطريقة ديمقراطية حقيقية وبعيدا عن المسرحيات والضحك على الذقون سيكون ما عداها سهل السيطرة عليه ففاروق حسنى أصبحت أيامه معدودة ويريد أن يتاجر بكلام فارغ يظن أنه رأى فإذا ما تم عزله بطريقة أو بأخرى أى يقال أو يستقيل يستطيع أن يقول إننى ضحية الرأى فلتحذر المعارضة على كل اتجاهاتها أن ينصب جهدها بعيدا عن القضية الكبرى وهى قضية المادة 76 ، 77 لأنه إذا كان بالأمس فاروق حسنى خرج ليتهكم على شرع الله وهذا أمر يخص الإسلاميين خاصة والمسلمين عامة فغدا سيخرج علينا وزير آخر يدلى بتصريحات وهمية تمس المواطن الكادح فى لقمة عيشه ثم نجدها إشاعات وهم فى ذاك الوقت يجلسون ويخططون كيف يورثون سواء كان الوريث جمال مبارك أم أى وريث على مبادى الحزب الوطنى فكلها وراثة

أبوالمعالى فائق أحمد
عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل مصر
هاتف / 0020103067092
E-mail:aboalmally@hotmail.com

1 التعليقات:

محمود الششتاوي يقول...

استاذي الفاضل ابو المعالي
احييك على هذا الكلام الرائع وفعلاً كلام فاروق بيه وزير السخافة عبارة عن ستار اسدلوه لكي يفعلو ورائه كل خبيث ودنئ وللأسف كالعادة تنشغل الناس ومعظم قوى المعارضة الا ما رحم ربي بما هو مكتوب او مرسوم على الستار ويتركون ما يحدث خلفه وسلامي وتحياتي اليك مرة اخرى

المشاركات الشائعة

ممنوع © 2008 | تصميم وتطوير حسن