وصلتنا من سجن طرة
رسالة الاخ المعتقل احمد الكردى عضو اتحاد الشباب الاسلامى – حزب العمل
الله أكبر يحيا الشعب
برجاء نشرها على جروب شباب العمل
رسالة إلى الأحباب من: أحمد يوسف الكردي
هذه الرسالة إلى إخواني وأخواتي في اتحاد الشباب ورابطة الطلاب (الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على سيدنا محمد رسول رب العالمين ، وتحية طيبة وبعد .
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ) . الإخوة والأخوات أكتب إليكم من داخل السجن وقد قال يوسف ( السجن أحب إلى مما يدعونني إليه ) وأنا أقول لكم أن السجن أحب إلى من الصمت على ذبح أهلنا في غزة المحاصرة .
وأنا هنا في السجن ( المعتقل) ليس بقرار من آمن بالدولة وإنما ما أنا فيه هو بقدر الله عز وجل حيث قال جل وعلا (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير ) . وإن يقيننا يجب أن يكون في الله عز وجل وليس سواه . ويجب أن نعلم أن من يسير في طريق الحق لابد وأن يبتلى وأن يمتحن في إيمانه حيث يقول جل شأنه (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ).
أن الإيمان قول وعمل جهاد ودعوة وأن طريق الحق هو علم وعمل ودعوة وصبر على الأذى في الدعوة . والصبر على الأذى في الدعوة أي الصبر علي الابتلاء فيه فوائد عديدة منها الرضي بقضاء الله ( من رضي فله الرضا) وتكفير الذنوب ورفع الدرجات والخلوة في العبادة ومراجعة النفس.
وأقول لكم أنا هنا في دورة تدريبية لتصحيح الإيمان وتثبيت اليقين وتطهير القلب وتصفية النفس من كل أمور الدنيا وترك الشهوات والانشغال بالذكر والاستغفار والدعاء .
وأقول لكم أن لا تضعفوا مهما زادت قوة الطواغيت لأنه لا نصر ولا فتح إلا بمنهج وشرع الله ولا عزة ولا تمكين إلا بالإسلام وأن أمضوا في سبيل الله وأخلصوا النية لله ولا تخشوا إلا الله (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)
سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
رسالة الاخ المعتقل احمد الكردى عضو اتحاد الشباب الاسلامى – حزب العمل
الله أكبر يحيا الشعب
برجاء نشرها على جروب شباب العمل
رسالة إلى الأحباب من: أحمد يوسف الكردي
هذه الرسالة إلى إخواني وأخواتي في اتحاد الشباب ورابطة الطلاب (الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على سيدنا محمد رسول رب العالمين ، وتحية طيبة وبعد .
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ) . الإخوة والأخوات أكتب إليكم من داخل السجن وقد قال يوسف ( السجن أحب إلى مما يدعونني إليه ) وأنا أقول لكم أن السجن أحب إلى من الصمت على ذبح أهلنا في غزة المحاصرة .
وأنا هنا في السجن ( المعتقل) ليس بقرار من آمن بالدولة وإنما ما أنا فيه هو بقدر الله عز وجل حيث قال جل وعلا (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير ) . وإن يقيننا يجب أن يكون في الله عز وجل وليس سواه . ويجب أن نعلم أن من يسير في طريق الحق لابد وأن يبتلى وأن يمتحن في إيمانه حيث يقول جل شأنه (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ).
أن الإيمان قول وعمل جهاد ودعوة وأن طريق الحق هو علم وعمل ودعوة وصبر على الأذى في الدعوة . والصبر على الأذى في الدعوة أي الصبر علي الابتلاء فيه فوائد عديدة منها الرضي بقضاء الله ( من رضي فله الرضا) وتكفير الذنوب ورفع الدرجات والخلوة في العبادة ومراجعة النفس.
وأقول لكم أنا هنا في دورة تدريبية لتصحيح الإيمان وتثبيت اليقين وتطهير القلب وتصفية النفس من كل أمور الدنيا وترك الشهوات والانشغال بالذكر والاستغفار والدعاء .
وأقول لكم أن لا تضعفوا مهما زادت قوة الطواغيت لأنه لا نصر ولا فتح إلا بمنهج وشرع الله ولا عزة ولا تمكين إلا بالإسلام وأن أمضوا في سبيل الله وأخلصوا النية لله ولا تخشوا إلا الله (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)
سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
1 التعليقات:
ربما لاتعرفنى وأنا أيضا...لكن كل منا
يحمل حبا واخلاصا لوطنه واسلامه فى
قلبه...وهذا مايجعلنى اكتب اليك
الان..
وإنى لإغبطك بل أحسدك..لأنى فى
معتقلك حرا...وأنا فى وطنى
معتقلة..
وإنى لأرجو ان تكون رسالتك
ثباتا منك بقدر ماههى تثبيتا
لنا..فلا تدع شيءا مهما كان يزعزع فى
قلبك الايمان بما أنت فى سبيله...وإننا
ندعو لك الله بإن ينصرك
وإن نصره لقريب
إرسال تعليق