الأربعاء القادم النطق فى قضية أمين عام حزب العمل مجدى حسين

من مدونة لقمة عيش

تأجيل النطق بالحكم إلى 11/2/2009

منع كتيبة الدفاع ووسائل الإعلام والمتضامنين مع مجدى حسين وأعضاء حزب العمل من حضور الجلسة

وقفة احتجاجية واعتصام من المحامين وقيادات وأعضاء حزب العمل ونشطاء حقوقيين داخل وخارج المحمكة

حضور مميز لهيئات قانونية ومدنية وشخصيات قانونية بارزة

رسالة من مجدى حسين إلى اتحاد شباب حزب العمل

رسائل حادة وعنيفة إلى النظام المصرى

فى أحداث سريعة ومتلاحقة جاءت قضية الأمين العام لحزب العمل مجدى أحمد حسين ، فبسرعة ربما تكون من المرات القليلة فى تاريخ مصر فوجئ العالم بإحالة مجدى حسين إلى محاكمة عسكرية عاجلة حيث حددت له جلسة الخميس 5/2/2009 أمام المحكمة العسكرية المركزية بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية ، وكانت الجلسة مليئة بالمطبات فمنذ الوهلة الأولى يشعر المتابع للقضية بأن أمرا ما سوف يتم فقد تم منع كتيبة الدفاع كاملة من التواجد فى قاعة المحكمة الأمر الذى يخل بسلامة سير القضية على الرغم من أن المحاميين الذين انتدبتهم المحكمة لم يدخروا وسعا فى الدفاع عن مجدى حسين ، وكانت كتيبة الدفاع قد تم تشكيلها بقيادة الدكتور صلاح صادق المحامى والأستاذ حسن كريم المنسق العام للجنة الدفاع عن مجدى حسين ، وكان اللافت للنظر فى اليوم الأول للمحاكمة تواجد مكثف من حيث عدد ونوعية المحامين الذين حضروا للدفاع عن المجاهد مجدى حسين فقد فوجئ الحضور بتواجد محامى الرئيس صدام حسين الأستاذ محمد منيب والأستاذة وفاء المصرى المحامية كما حضر الأستاذ منتصر الزيات المرشح لنقيب المحامين وكذلك الأستاذ محمد الدماطى وسنزود القارئ بقائمة لأسماء كتيبة الدفاع التى حضرت للتضامن مع مجدى حسين ، وكان تحرك كتيبة الدفاع عن المجاهد مجدى حسين قد بدأ من أمام نقابة الصحفيين صباح يوم الخميس 5/2/2009 لحق بها من المكان نفسه وفد من قيادات وأعضاء حزب العمل ومن محبى مجدى حسين من مختلف محافظات مصر وقد وصل الجميع فى ساعة مبكرة نظرا للإجراءات الأمنية التى تتم فى مثل تلك الأمور حيث بدأت إجراءات الدخول التى لم تفلح فى دخول إلا البعض ممن يحملون كارنيهات المحاماة أو الصحافة وكان الدخول فقط لم يتعدى أكثر من 5 أمتار بين الذين دخلوا وبين من دخلوا البوابة وبعد قليل عاد معظمهم ولم يسمح لهم بالدخول حتى فريق الدفاع افترش الأرض من الداخل بعد أن قرر رئيس المحمكة العقيد هانى عبدالعزيزعدم دخول أحد وقام بانتداب محامين آخرين وهذه هى رواية أحد المحامين من الداخل هو الأستاذ إبراهيم عبدالسلام محمد الذى أفاد بالتالى " لقد تم عرقلة جموع المحاميين من مختلف المحافظات والاتجهات السياسية الذين جاءوا للدفاع عن الزعيم مجدى حسين فبعد مفاوضات دامت قرابة الساعة قرر رئيس المحكمة إدخال 10 محاميين وكان عدد الذين حضروا قرابة الـ 30 محاميا الأمر الذى جعلنا ندخل فى مفاوضات أخرى لدخول باقى المحاميين فأخبرونا أن كل المحاميين سيدخلون وعند وصولنا إلى قاعة المحكمة تم منعنا من دخول القاعة بناء على أوامر رئيس المحمكمة العقيد هانى عبدالعزيز فمكثنا خارج قاعة المحكمة قرابة الساعتين ولمّا لم تجدى المفاوضات أوصلنا رسالة إلى مجدى حسين بالتمسك بهية دفاعه التى جاءت من أجله بعد أن طالبت هيئة الدفاع من المحامين الثلاث الذين دخلوا القاعة بعدم التواجد حتى لا يعطوا شرعية للمحكمة وقام المحامون بوقفة احتجاجية خارج قاعة المحكمة أطلقوا فيها الهتافات المنددة بهيئة المحكمة احتجاجا على منعهم من أبسط حقوق المحامى واختتم السيد إبراهيم عبدالسلام المحامى كلامه قائلا : ما حدث اليوم من المحكمة العسكرية يعد سابقة خطيرة ، هذا وقد نظم العشرات من قيادات وأعضاء حزب العمل ومحبى الأستاذ مجدى حسين تظاهرة رمزية فى شارع الجلاء بالإسماعيلية كان على رأسها الأستاذ عبدالحميد بركات الأمين العام المفوض لحزب العمل والدكتور مجدى قرقر الأمين العام المساعد والأستاذ عبدالعزيز الحسينى والأستاذ ساهر جاد وقد رفعوا فيها صور المجاهد مجدى حسين ورددوا الشعارات الذى بدأها محمد عواد صاحب الهتافات المميزة " كلمة قوية ... الحرية " ، " ارفع صوتك قلها قوية ... ارفع صوتك بالحرية " ، " مجدى حسين قول بأمانة .. عمر السجن ما كان يوم عار . ، " اشهد اشهد يا زمان .. مجدى حسين وى الفرسان " وكان محمد عبدالعزيز من شباب 6 أبريل له حضور مميز كعادته حيث أطلق هتافات " كلمة وقالها مجدى صريحة ..غور يا مبارك مصر جريحة " ، " كلمة وقالها صلاح الدين .. قالها بسيفه يوم حطين " ، " قالها كما مجدى حسين .. احنا فداك يا فلسطين " ، ليه اعتقلوا مجدى حسين .. علشان قال يا فلسطين .. طب يا فلسطين ويافلسطين " ، " كلمة قالها مجدى وثار .. مصر رافضة للحصار " .

هذا وقد تكونت كتيبة الدفاع عن مجدى حسين برئاسة الدكتور صلاح صادق وكان من أبرز الشخصيات التى تواجدت للدفاع عن مجدى أحمد حسين المرشح لنقيب المحاميين الأستاذ منتصر الزيات ومحامى الرئيس العراقى السابق صدام حسين الأستاذ محمد منيب والأستاذ محمد الدماطى وجاء من مركز محمد عقل لحقوق الإنسان الأساتذة محمد شبانة و إبراهيم عبدالسلام و أحمد قورة وعلى طه كما حضر عن الإخوان الأساتذة عبدالمنعم عبدالمقصود و جمال تاج وناصر الحافى وعن نقابة الصحفيين الأستاذ سيد أبو زيد ومن مكتب الأستاذ نبيل الهلالى حضر الأستاذ محسن شاشة ، وعن مركز هشام مبارك حضر الأستاذ أحمد سيف الإسلام ومن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حضرت الأستاذة ولاء عبداللطيف المحامية ومن الشبكة العربية حضر الأستاذ على عاطف وحضر للتضامن مع الأستاذ مجدى حسين كل من الأستاذ أحمد الجيزاوى والأستاذ أحمد حسن والأستاذ محمد حمد والأستاذ أحمد فياض الذى ترافع أمام هيئة المحكمة ، ومن الجدير بالذكر أنه عقب خروج هيئة الدفاع من داخل المحكمة نظموا وقفة تضامنية قادها الدكتور صلاح صادق والأستاذ محمد الدماطى حيثوا هتفا بسقوط القضاء العسكرى وهتف الأستاذ محمد الدماطى " الشعب كله معك يا مجدى حسين " ومن أبرز الحضور الأستاذ الدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق العام السابق لحركة كفاية وقد حضرت الدكتورة نجلاء القليوبى التى لم تغادر المحكمة إلا بعد علمها بتأجيل جلسة النطق بالحكم كما حضرت الأستاذة إيمان حسين شقيقة الأستاذ مجدى وهى زوجة لأحد الطيارين الذين استشهدوا فى انتصار 73 كما حضر المهندس أحمد مجدى حسين ومن أبرز النقاط التى جاءت على هامش المحاكمة تلك الرسالة الخطية التى وجهها مجدى حسين إلى اتحاد شباب حزب العمل هذا نصها " أحييكم .. واصلوا الجهاد .. مستعدون للشهادة فى سبيل تحرير مصر وفلسطين وليس مجرد السجون - مجدى حسين " وقد وجه الأستاذ مجدى حسين رسائل مختصرة إلى المصريين عبر منس لجنة الدفاع عن مجدى حسين الأستاذ حسن كريم حثه فيها على ضرورة التحرك والمشاركة فى فك الحصار عن أهل غزة ، والتأكيد ربط الوضع الداخلى بالوضع فى غزة وقد وجه انتقادات حادة وعنيفة للنظام المصرى قائلا " اختشوا .. لقد وصل التضامن مع العدو الصهيونى لدرجة تجاوزت كل الحدود معلقا على الحكم الذى صدر بأحقية الحكومة لضخ الغاز إلى الكيان الصهيونى قائلا لم يبقى للحكومة المصرية إلا الإعلان عن الوحدة مع العدو الصهيونى ، هذا وقد قررت هيئة المحكمة بتأجيل القضية إلى جلسة الأربعاء 11/2/2009 للنطق بالحكم .