سجنوا جسد مجدى حسين ولم يسجنوا فكره

مخطئ من ظن ان مجدى حسين الان سجين بهذا الحكم الظالم , ربما بالفعل سجنوا الجسد , لكن افكار والدى واستاذى وزعيمى مجدى احمد حسين حرة طليقة , نعم هي خارج سجون مبارك ونظامه , هذه الافكار التى تملأ وجدان كل تلاميذ مجدى حسين ومحبية , وحتى الشرفاء من القوى الوطنية المصرية والعربية والاسلامية نعم لن يستطيعوا ابدا سجن فكر مجدى حسين , واذا اردوا هذا فعليهم سجن عقولنا واجسادنا , ثم عليهم جمع الملايين من نسخ الكتب والمجلات والجراد , واغلاق شبكة الانترنت , وفى النهاية عليهم منع كل مصرى من السفر حتى لايلتقى بتلميذ لمجدى حسين . تعلمنا على يد مجدى حسين ان الجهاد هو صناعة الامة كل الامة , تعلمنا ان لا ولاء للمشركين والكافرين من اعداء امتنا , تعلمنا ان لا حل سوى المقاومة , تعلمنا الحرص على الموت فوهبت لنا الحياة تعلمنا كيف نربط الاحداث ببعضها البعض ,والا ننظر للامور بشكل فردى , فان من يحاصر ويجوع اهلنا فى غزة هو من يحاصر المصريين ويجوعهم ,تعلمنا ان من يرتشى فى الشارع ليس هوه عسكرى المرور الواقف فى الشارع ولا حتى من هم اعلى منه فى الرتبة او السلطة , فالمرتشى الحقيقى هوه من سمح بوجود الرشوة اصلا , تعلمنا ان من ناصر الصهاينة على اهل فلسطين هوه من ناصر الامريكان على الاهل فى العراق , هوه نفسه من يسجن اهلنا فى المحلة الكبرى,تعلمنا ان للحرية ثمن , ربما يكون السجن او حتى الموت ,ونحن دائما مستعدون لدفع هذا الثمن عن طيب خاطر , وتعلمنا ..... وتعلمنا ...... اخيرا وكما كانت الحرب على غزة معركة للفرقان , كانت محاكمة مجدى حسين عسكريا فرزا لشرفاء هذا الوطن , مابين مؤيد لما فعل مجدى حسين بالاضافة الى من يؤيد الحرية فقط وبين كل صوت كاذب ادعى يوما انه مناضل شريف . ولا نامت اعين الجبناء