٢٠١٠/٠٦/١٥

بيان حزب العمل للتضامن مع قناة الأقصى

نقلا عن موقع العمل
لم يترك العالم الغربى ألأوربى الذى يدّعى التحضر وسيلة إلا وقام بها من أجل إحكام الحصار على غزة المحررة من أجل خنقها وتركيع شعبها الذى عاهد الله أنه لن يركع إلا لله ،وها هو المجلس السمعى والبصرى الفرنسى للبث الفضائى الذى يخضع لأوامر جيش الاحتلال الصهيونى قام منذ ساعات بإمهال - قناة الأقصى المجاهدة – ثمان وأربعين ساعة لوقف بثها من على القمر الاصطناعى "نور سات" الذى يوجد على حيز القمر المصرى "نايل سات"ضبط كامل ويأتى هذا القرار القمعى لحرية الكلمة بعد أن قامت قناة الأقصى بفضح الكيان الصهيونى بعد العملية الإرهابية التى قام بها جيش الاحتلال ضد "أسطول الحرية" الذى قدم من تركيا ويخشى العدو الصهيونى من أن قناة الأقصى ستفضح جيش الاحتلال مرة أخرى حينما تصل سفن إيران لكسر الحصار، وهذا القرار الذى أتى من عاصمة النور كما يدّعون إنما يؤكد على أن الكفر كله ملة واحدة،وأن فرنسا المتصهينة أبت إلا أن تكون فى خندق الظلم والقهر وأنها مساندة للإرهاب الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل من كل شئ،وها هم يريدون من هذا الشعب أن يكون أعزل حتى من الكلمة التى من خلالها يستطيع أن يوصل صوته إلى العالم الحر إذا كان هذا العالم ما زال على وجه الأرض،إن قرار فرنسا بإغلاق قناة الأقصى إنما يأتى فى وقت يطالب فيه الكثير من شرفاء العالم برفع الحصار عن غزة،وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن عاصمة النور "باريس" أصبحت عاصمة لقمع الحريات واضطهاد الشعوب العربية المناضلة،وهذه ليست المرة الأولى الذى يقوم بها هذا المجلس الفرنسى المتصهين فقد قام من قبل باتخاذ هذا الإجراء القمعى ضد قنوات إسلامية أخرى مثل قناة الرحمة والمنار.

وإن حزب العمل "المصرى" يستنكر بشدة هذا القرار الغاشم من قبل فرنسا المتصهينة،ويعلن تضامنه التام مع قناة الأقصى المجاهدة الناطقة بلسان الشعب الفلسطينى الحر،بل ويطالب كل أحرار العالم من إعلاميين ونشطاء سياسيين وحقوقيين ورجال صحافة بأن يتضامنوا مع قناة الأقصى،وأن حزب العمل يتوجه برسالة إلى مجلس وزراء الإعلام العرب وإلى اتحاد الصحفيين العرب للوقوف ضد قرار منع بث قناة الأقصى التى تعتبر هى المنفذ الوحيد لتوصيل صوت الشعب الفلسطينى المحاصر برا وبحرا وجوا . وحسبنا الله ونعم الوكيل.

0 التعليقات:

المشاركات الشائعة

ممنوع © 2008 | تصميم وتطوير حسن