رسالة مفتوحة إلى حركة كفاية (د. يحيي القزاز) نظرا لاستحقاقات انتخابية حان موعدها بخصوص منصب المنسق العام فاسمحوا لى أن أؤكد أولا أن حركة كفاية اكتسبت شيئا هاما وهو تداول موقع المنسق العام بانتخابات حرة ولفترتين كل واحدة منها لاتزيد على سنة ميلادية. ثانيا: إننى أرى أن كل عضو فى "حركة كفاية" كبر أم صغر فى السن ملتزم ببيانها وأدبياتها عملا وقولا من حقه الترشح لمنصب المنسق العام للحركة، ولافرق بيننا، والاحترام من الصغير فينا لايعنى الحجر على رأيه من الكبير منا، وأن المخلصين لايحق لهم ممارسة الوصاية على الحركة فى اختيار قادتها فتلك مهمة الجميع كبارا وصغارا، ومن حق من يعن له رأي أن يطرحه بموضوعية تاركا حرية الاختيار للجميع.
ثالثا: حيث أننا نعيش اللحظات الأخيرة للاستحقاق الانتخابى فارتأيت أن أتقدم بترشيح المناضل الأستاذ مجدى حسين منسقا عاما لحركة كفاية عن الفترة الأولى عام 2011 وهو أسير نظام مبارك فى سجونه العسكرية، وهذا لايعنى المصادرة على حقوق من يريدون الترشح، فنهج "حركة كفاية الديمقراطى" يسمح بهذه التعددية التنافسية، وحيثياتى تتلخص فى الآتى: أنها رسالة قوية للنظام الفاسد أننا متمسكون بنهج المقاومة ضد الظلم الداخلى وملتزمون بقضايا الأمة العربية فى دعمها ضد العدو الصهيونى، وأننا مع القضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين، وهى قضايا دافعنا عنها والتزم بها "مجدى حسين" وجسدها نضالا فعليا وحقيقة واقعة دفع ثمنها من حريته. وأن الحركة لاتنسى ولا تتنكر لأبنائها المخلصين وإن غيبتهم السجون. مجدى حسين هو تجسيد حى لحالة نضالية تتبناها حركة كفاية، ولو كان "مجدى حسين" بيننا لما بادرت بترشيحه فأنا من أنصار أن يتقدم المرشح بنفسه، وضد مبدأ عرض الترشح على أحد، فالتقدم يعتى الاستعداد وتحمل التبعة والمخاطرة، والعرض فيه إحراج لأناس يتسمون بالحياء ويرون أن قيادتهم للعمل ستكون منقوصة. وأرى –وهذا اجتهاد شخصى- أن يتولى إدارة حركة كفاية فى حالة اختيار الاستاذ مجدى حسين منسقا عاما أكبر الأعضاء سنا من المنسقين المساعدين فى الحركة لحين خروجه فى فبراير القادم. ترشيح مجدى حسين فيه اعتراف بدوره وفضله فى الحركة الوطنية، وتكريم لقيم عليا نرسخها فى حركة كفاية. وترشيح آخريين ضد الأستاذ مجدى حسين لايقلل من أهمية دوره وعطائه، ولاينال من دور المرشح المنافس، فالجميع أخوة. فقط أردت أن أبرز قيمة اخلاقية ونضالية لمجموعة اتفقت على محاربة الظلم والفساد من أجل إحقاق الحق وإنصاف المظلومين، وإذا لم نبدأ بإنصاف وتقدير المجاهدين المظلومين منا نكون محل علامة تعجب لاترقى لطبيعة الاستفسار ولاصيغة الاستفهام. تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثالثا: حيث أننا نعيش اللحظات الأخيرة للاستحقاق الانتخابى فارتأيت أن أتقدم بترشيح المناضل الأستاذ مجدى حسين منسقا عاما لحركة كفاية عن الفترة الأولى عام 2011 وهو أسير نظام مبارك فى سجونه العسكرية، وهذا لايعنى المصادرة على حقوق من يريدون الترشح، فنهج "حركة كفاية الديمقراطى" يسمح بهذه التعددية التنافسية، وحيثياتى تتلخص فى الآتى: أنها رسالة قوية للنظام الفاسد أننا متمسكون بنهج المقاومة ضد الظلم الداخلى وملتزمون بقضايا الأمة العربية فى دعمها ضد العدو الصهيونى، وأننا مع القضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين، وهى قضايا دافعنا عنها والتزم بها "مجدى حسين" وجسدها نضالا فعليا وحقيقة واقعة دفع ثمنها من حريته. وأن الحركة لاتنسى ولا تتنكر لأبنائها المخلصين وإن غيبتهم السجون. مجدى حسين هو تجسيد حى لحالة نضالية تتبناها حركة كفاية، ولو كان "مجدى حسين" بيننا لما بادرت بترشيحه فأنا من أنصار أن يتقدم المرشح بنفسه، وضد مبدأ عرض الترشح على أحد، فالتقدم يعتى الاستعداد وتحمل التبعة والمخاطرة، والعرض فيه إحراج لأناس يتسمون بالحياء ويرون أن قيادتهم للعمل ستكون منقوصة. وأرى –وهذا اجتهاد شخصى- أن يتولى إدارة حركة كفاية فى حالة اختيار الاستاذ مجدى حسين منسقا عاما أكبر الأعضاء سنا من المنسقين المساعدين فى الحركة لحين خروجه فى فبراير القادم. ترشيح مجدى حسين فيه اعتراف بدوره وفضله فى الحركة الوطنية، وتكريم لقيم عليا نرسخها فى حركة كفاية. وترشيح آخريين ضد الأستاذ مجدى حسين لايقلل من أهمية دوره وعطائه، ولاينال من دور المرشح المنافس، فالجميع أخوة. فقط أردت أن أبرز قيمة اخلاقية ونضالية لمجموعة اتفقت على محاربة الظلم والفساد من أجل إحقاق الحق وإنصاف المظلومين، وإذا لم نبدأ بإنصاف وتقدير المجاهدين المظلومين منا نكون محل علامة تعجب لاترقى لطبيعة الاستفسار ولاصيغة الاستفهام. تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى القزاز عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية
0 التعليقات:
إرسال تعليق