موقف لا يمكن تفسيره إلا انه حرب على الثقافة فى محافظة الغربية فعندما توجهت الى ساقية الدلتا وكلى سعادة بوجود مكان بديل للثقافة ليس فى القاهرة ولا الاسكندرية لكنه فى محافظتي الغربية للاستماع الى الوفد الممثل للثورة الليبية الذى يتجول فى كل محافظات مصر لعرض مشاهد من الثورة الليبية وجدت الامن على البوابة يطلب بطاقتي الشخصية وبالطبع أبرزتها فاخد يسجل بياناتى المدونة فى البطاقة وبعدها سمح لى بالدخول على شرط واحد هو الاحتفاظ ببطاقتي , رفضت ترك البطاقة فاخبرني الأمن اننى لن ادخل الى مقر ساقية الدلتا فسألته لماذا هذا الإجراء , اخبرنى بأنها الأوامر , فتساءلت عن الكافتريا الموجودة بالداخل فاخبرني ان هذه الأوامر تنفذ فقط على ساقية الدلتا , سألته عن المسؤل عن الأستاد فاخبرني انه الدكتور ايمن عقبة ثم أرشدني الى مكان مكتبه فتوجته الى مكتبه لكن ولحظي ( ربما السعيد ) لم أجده هناك فسالت عمن ينوبه فاخبرني احد المتواجدين انه الأستاذ حسين وارشدنى الى مكانه , فى البداية سعدت عندما وجدت الرجل يتابع تدريب كرة القدم فعرفته بنفسى بكل هدوء واخبرته عن شكوتى وكانت اجابته صدمه حقيقية بكل المقاييس حيث اخبرني بان هناك مشاكل خاصة بساقية الدلتا يجب حلها اولا .
بعدها فوجئت بكم من التفاصيل كادت تجعلنى اقسم بانه لاثورة اندلعت فى مصر خاصة فى محافظة الغربية التى لم نجد حتى الآن تغيرا فى سياستها إلا فى السماح بمقابلة المسؤلين فى حوار لا يتجاوز إلا الفضفضة
ففى لقاء سابق مع المحافظ فى مبنى المحافظة علمت بان هناك عدة مشاكل لا تجد لها وصفا معقول الا انه رفض لتطوير الثقافة فى الغربية فلو كان احد أعمدة النظام السابق طلب فتح كافتريا لشرب الشيشة داخل الاستاد الرياضى للقى كل القبول والمعاونة من كافة الجهات ( طبعا الراجل عامل مشروع وعاوز يكسب ( وربما صدرت الأوامر بتخفيض قيمة الإيجار وإعطائه بعض الصلاحيات , لكن ولان ساقية الدلتا مشروع الغرض منه تقدم الثقافة العامة فى الغربية ومحافظات الدلتا فلا مساند له , ولما لا ؟ اذا كان هذا المكان سيقدم لقاءات لأحزاب وحركات سياسية ومناظرات بين مرشحين بالإضافة لكونه مكان لانعقاد صالون ادبى اسبوعى ثابت وورش لتعليم الرسم والموسيقى وتبنى الفرق المرحية فى الدلتا
على كل الأحوال تمكنت أخيرا من دخول المكان بصحبة صديقى د. مصطفى عكر وبعض الأصدقاء والغريب بدون سحب بطاقة ولا تسجيل بيانات فيبدو أن احدهم اخبر الأمن بعدم التعرض لنا , لكن صدمتي الثانية كانت عند حضور الوفد الليبى الذى طلب ان يكون العرض فى الجنينه فذهبنا الى مدير منطقة الحمام لاستاذانة ( بالغرم من ان عقد ساقية الدلتا ينص على استخدام هذه المساحات ) فاخبرنا ان هذا الأمر مستحيل إلا بإذن الحاكم العسكري ( الم اقل لا ثورة فى مصر ولا محافظة الغربية ) بل اخبرنا بانه يمكن ان يسمح لنا بالعرض داخل المكان المخصص للساقية وان هذا من باب التسامح الشخصي لأنه يجب أن يحصل هذا الوفد على إذن من الحاكم العسكري أيضا .
فى النهاية رفض الوفد الليبى عرض ما معه من ميديا منسحبا الى مكان آخر فى داخل المحافظة ربما اعتقادا منهم ان استقبالهم فى هذا المكان غير مرغوب فيه , فسارعت بإخبارهم ان الثورة فى مصر لم تكتمل بعد وان بعض الأشخاص من رجال حزب مبارك مازالوا يتحكمون فى كل ما هو حكومي خاصة داخل المحافظة , فاخبرني احد أفراد الوفد ان هذا ربما يكون غير صحيح ففى محافظات أخرى كان استقبالهم أيسر وبترحيب اكبر على الرغم من ان استضافتهم كانت أيضا فى اماكن حكومية
بعدها فوجئت بكم من التفاصيل كادت تجعلنى اقسم بانه لاثورة اندلعت فى مصر خاصة فى محافظة الغربية التى لم نجد حتى الآن تغيرا فى سياستها إلا فى السماح بمقابلة المسؤلين فى حوار لا يتجاوز إلا الفضفضة
ففى لقاء سابق مع المحافظ فى مبنى المحافظة علمت بان هناك عدة مشاكل لا تجد لها وصفا معقول الا انه رفض لتطوير الثقافة فى الغربية فلو كان احد أعمدة النظام السابق طلب فتح كافتريا لشرب الشيشة داخل الاستاد الرياضى للقى كل القبول والمعاونة من كافة الجهات ( طبعا الراجل عامل مشروع وعاوز يكسب ( وربما صدرت الأوامر بتخفيض قيمة الإيجار وإعطائه بعض الصلاحيات , لكن ولان ساقية الدلتا مشروع الغرض منه تقدم الثقافة العامة فى الغربية ومحافظات الدلتا فلا مساند له , ولما لا ؟ اذا كان هذا المكان سيقدم لقاءات لأحزاب وحركات سياسية ومناظرات بين مرشحين بالإضافة لكونه مكان لانعقاد صالون ادبى اسبوعى ثابت وورش لتعليم الرسم والموسيقى وتبنى الفرق المرحية فى الدلتا
على كل الأحوال تمكنت أخيرا من دخول المكان بصحبة صديقى د. مصطفى عكر وبعض الأصدقاء والغريب بدون سحب بطاقة ولا تسجيل بيانات فيبدو أن احدهم اخبر الأمن بعدم التعرض لنا , لكن صدمتي الثانية كانت عند حضور الوفد الليبى الذى طلب ان يكون العرض فى الجنينه فذهبنا الى مدير منطقة الحمام لاستاذانة ( بالغرم من ان عقد ساقية الدلتا ينص على استخدام هذه المساحات ) فاخبرنا ان هذا الأمر مستحيل إلا بإذن الحاكم العسكري ( الم اقل لا ثورة فى مصر ولا محافظة الغربية ) بل اخبرنا بانه يمكن ان يسمح لنا بالعرض داخل المكان المخصص للساقية وان هذا من باب التسامح الشخصي لأنه يجب أن يحصل هذا الوفد على إذن من الحاكم العسكري أيضا .
فى النهاية رفض الوفد الليبى عرض ما معه من ميديا منسحبا الى مكان آخر فى داخل المحافظة ربما اعتقادا منهم ان استقبالهم فى هذا المكان غير مرغوب فيه , فسارعت بإخبارهم ان الثورة فى مصر لم تكتمل بعد وان بعض الأشخاص من رجال حزب مبارك مازالوا يتحكمون فى كل ما هو حكومي خاصة داخل المحافظة , فاخبرني احد أفراد الوفد ان هذا ربما يكون غير صحيح ففى محافظات أخرى كان استقبالهم أيسر وبترحيب اكبر على الرغم من ان استضافتهم كانت أيضا فى اماكن حكومية
0 التعليقات:
إرسال تعليق