لقد رحل عنّا مجدى محرم دون أن نراه لقد كان دائما يسأل عن الجميع ويتابع أخبارهم وفى يوم الجمعة 24/11/2006 اتصل بى أحد الأصدقاء ليبلغنى رحيل هذا الفارس الذى سخّر كل وقته وجهده للدفاع عن الإسلام وعن الوطن ، وعلى الرغم من عدم مقابلته أو رؤيته إلا أننى أشعر وكأنى تربيت معه وهذا ليس بغريب على مثل هذا الرجل ولمّا سألت عنه عرفت أنه كان أحد كوادر حزب العمل بالغربية ، وعندما اتصلت بالأستاذ مجدى حسين لأخبره بنبأ وفاة الراحل مجدى محرم كاد لم يصدق حيث كان يزوره فى المستشفى قبل وفاته بأيام قلائل لكن إرادة الله فوق كل إرادة ، لقد تصدى بقلمه الجرئ لكل من حاول المساس بعقيدتنا الإسلامية ، ولقد أشهر سيفه ضد الصهيوأمريكية مما جعل سهام المتأمريكين تصوّب تجاهه لكنه أبدا لم يرضح ولم يتخل عن ساحة الجهاد ضد المتصهينين الذين كانوا يهللون يوم ان احتلت بغداد وكأنى أراهم وهم يريدون لو رجع بهم التاريخ حتى يتنصلوا مما كتبوه تمجيدا للعدو الأمريكى وبخاصة بعد استقالة سيدهم رامسفيلد ، لقد كنت سباقا يا مجدى محرم فى كشفك وتصديك لهؤلاء ولكأنى أراك وأنت تتنعم فى جنات النعيم جزاءا بما كنت تدافع به الحق رحم الله أخانا مجدى رحمة واسعة ، ولمن يريد أن يعزى أهله برقيا فهذا هو العنوان - قرية فيشا سليم - مركز طنطا - محافظة الغربية - السيد اللواء محمد محرم أو السيد اللواء أحمد محرم و " إنا لله وإنا إليه راجعون
أبوالمعالى فائق أحمد
عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل
هاتف / 0020103067092
E-mail:aboalmally@hotmail.com
هناك 3 تعليقات:
رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وتقبله من الشهداء ان شاء الله
اللهم ارحمه رحمة واسعة و اغفر له و الحقه بالفردوس الاعلى
فعن نفسى لم اسمع به من قبل , و هذا حال كثير من النبلاء المجاهدين , و لكن عند منيتهم , نسمع عنهم , لانهم تركوا ذكرى خالدة عمروا و اصلحوا بها دنياهم و اسال الله ان تكون فى ميزان حسناتهم فى الاخرة
هذا الاسبوع يمر عام كامل على رحيل المناضل الاسطوره صاحب القلم الحر و الرأى الحر و المجاهد من اجل اعلاء كلمة لا اله الا الله ..رحمة الله عليك يا أخى و صديقى و استاذى العزيز مجدى محرم ...الذى رحل بجسده عنا و لكنه لم يزل بيننا بروحه و فكره و كلماته و اشعاره و مازال اسمه رغم مرور الوقت و سيظل يرهب اعداء الحق و منكرى السنه واهل البهتان فى كل مكان ...رحمة الله عليك ..ولك فاتحة الكتاب من محبيك جميعا ....ارجو من محبى مجدى محرم ان يقرأوا له الفاتحه و الدعاء له بالرحمه و المغفره و خير الجزاء لما فعله لدين الله
محمد الطواب
إرسال تعليق