لعمال المحلة والاخوان المسلمين.. نجح الاضراب قبل ان يبدأ وسيكون نحاجه اكبر عندما يبدأ

رسالة أوجهها لعمال المحلة الكبرى أول من دعي للإضراب , و أوجهها لقادة الأخوان المسلمين
ابدأ أولا بقادة عمال المحلة الكبرى بعدما وصلنا أنباء عن أن بعضهم قرر تعليق الإضراب متسائلا هل يعقل هذا ؟
وجهتم النداء لكل القوى السياسية فاستجابوا , وسارع كل الشعب .. نعم كل الشعب حتى الذين لم يهتموا يوما بالسياسة ولا الساسة
نعم كانت إجابتهم لكم أولا , وجدوا فيكم مخلصا من حياة البؤس والعبودية من نظام باعهم وباع معهم كل ما يملكون
سارعت كل القوى السياسية الفاعلة بحق ( ليس دكاكين الحكومة المسماة بالأحزاب ) لتلبي ندائكم فهل تتخلون اليوم عنهم؟
نعم وعدتكم الحكومة النظيفة بتلبيته طلباتكم , وعدتكم بصرف بدل غذاء بقيمة 90 جنيه بدلاً من 43 جنيه ، وعدتكم بعمل شنطة تموينية بها كل السلع الأساسية بسعر مدعم من الحكومة
لكن بماذا يفيدكم هذا فى ظل ارتفاع مجنون للأسعار ؟
ثانيا رسالتي لقادة الإخوان المسلمين
كنت دائما احزن عندما أجد هجوما على الإخوان المسلمين , فكنت أسارع بالدفاع عنهم .. ولما لا ولديهم خيرة شباب الأمة ؟
لكنى اليوم أرى أمرا عجبا
أجد شباب الإخوان يدعون الى الإضراب ويعلنون مشاركتهم فيه , والقرار السياسي يعلن أن الإضراب حق مشروع لكن بدون مشاركة ولا دعوه للإضراب
في مؤتمر القاهرة السادس وجدت بعض هؤلاء الشباب يؤكدون على من يقابلون على أهمية يوم 6 أبريل , وانهم كغيرهم يرونه يوما لبداية الخلاص من هذا الظلم وعندما أخبرت أحدهم مداعبا بان قرار الإخوان لم يصدر بعد كانت إجابته بأنه واثق من أن القرار سيكون بالمشاركة الإيجابية , وان الإخوان لن يتخلفون أبدا عن يوم كهذا انتظروه طويلا
فلماذا كان القرار بعيدا عن رأى قواعد الإخوان من الشباب؟
واخيرا أقول لكم نجح الإضراب قبل أن يبدأ , وسيكون نجاحه اكبر عندما يبدأ
انظروا جيدا يا ساده , اليوم الكل يدعوا الكل للاضطراب , أمشى في الشارع فأجد من يسائلني عن الإضراب وكيف سيكون وكنت أظن في البداية إن الأمر سيقتصر كالعادة على النخبة من المثقفين الذين يدعون ولا ينفذون إلا القليل منهم , ادخل على شبكة الإنترنت فاجد عشرات المجموعات تدعوا للإضراب في 6 أبريل , هل تعلمون ان عدد المشاركين فى مجموعه واحد منهم تعدى ال 60 ألف مشارك , انزل للشارع فاجد بيانات مطبوعة بعضها معروف انه طبع من موقع حزب العمل او موقع كفاية والبعض منها غير معلوم المصدر , لافتات ودعوات على الجدار فى الشوارع كتبت بيد لم تشارك من قبل في عمل , ثم القبض على عضو حزب وطني يوزع بيانات تدعو للإضراب.
كل التحية الى قادة حزب العمل وحركة كفاية و حركة الكرامة والاشتراكيين الثوريين والعمال فى كل مكان وتحيه لكل شاب شارك في الدعوة وسيشارك في يوم الغضب .