ممنوع وفرقة اسكندرلا

تلقيت الدعوه لحضور حفل لفرقة اسكندرلا فى المحلة الكبرى يوم 2/6 فى مقر حزب الوفد من الصديق العزيز رامى المنشاوى ( احد معتقلين 6 ابريل المفرج عنهم منذ شهر ) قررت الذهاب لعلى اجد حلا للخروج من هم يومى لاينتهى ابدا ,هموم لا حصر لها طوال اليوم هم عام انتظر انفراجه الذى اراه قريبا , وهم شخصى ارى الخلاص منه فى الخلاص من الهم العام
فى البدايه كان الامر مجرد مشاركة اردت منها ان تكون تعبيرا ولو بسيط فى مشاركة اهالى المحلة الكبرىخاصا المصابين واهالى المعتقلين لهمومهم ومحاوله لاسعادهم
علمت ان الفرقه شاركت بدون اجر فى الحفل مما اعطانى دافع قوى للاستماع اليهم , وعلى الرغم من اننى لم احظ بالنوم قبها باكثر من 24 ساعه الا اننى ومع اول حرف للكلمات التى خرجت من قلوبهم ( نعم فالكلمات كانت تخرج من قلوب الفرقة وليس افواههم ) شعرت بقمة النشاط وسرت اردد معهم كما لو كنا فى مظاهرة حب لمصر حتى ان احد اصداقئى علق قائلا اننى كنت ارفع صوتى كما لو كنا فى مظاهرة بالفعل
علاقة اقل ما توصف بها هوه التفاهم التام بين حازم وشادى فقد كنت فى البداية اراقبهم كما لو كنت ساكتب تقريرا مفصلا عما حدث , نظرات متبادلة بينهم فى كل لحظة اعطتنى انطباق كانهم قاده لمسيرة , وكانت الكلمات تخرج ولا ادرى هل تخرج من فم فنان يشعر بالكلمات ام هى خطبة من زعيم سياسى توضح وتشرح واقع سياسى اليم
وعلى الرغم من ادعائى اننى ممن يعشقون الشعر وخاصا السياسى ( مدمن لشعر احمد مطر ) الا اننى اكتشفت ان هناك الكثير ممن يجب ان اقرا لهم فهى المرة الاولى التى كنت استمع فيها الى كلمات جديده بالنسبة لى ,ولا ادرى هل هيا الكلمات ام اداء شباب اسكندرا وتفاعل الجمهور معهم كان سبب اعجابى
اعجبتنى كل المقطوعات بلا استثناء لكن افضل ما سمعت كانت اتجمعوا العشاق , لكننى استمعت بتركيز اكبر الى ممنوع .و شوقى لسماع (يحكى ان) كان اكبر عندما وجدت غالبية اصدقائى يرددون انهم كانوا يتمنون سماعها فى تلك الليله خاصا انها انتاج خاص للفرقة وبالفعل بحثت عنها حتى وجدتها
اتمنى ان استطيع حضور حفلتهم القادمة فى ساقية الصاوى يوم 23 يوليو
فى الحقيقة كانت ليله من ليالى العمر كما يطلقون عليها