كتب : شوقى رجب
بكل تأكيد ثورة تونس هى مفخرة لكل عربى وكل حر فى العالم , فتحية للشعب التونسى العظيم الذى أسقطت الطاغية و أسقطت معه بعض المفاهيم التى أوهمنا بها الحكام العرب وأسيادهم فباتت كأمر واقع عند الكثيرين وأصبحت راسخة فى بعض النشطاء العرب وخاصة المصريين لسنوات وحان الوقت للتخلص منها
العصيان المدنى لا يصلح للتغير
ما حدث فى تونس ما هو تأكيد على ان العصيان المدنى أصبح هو الطريق الوحيد للتغير فى البلاد العربية وليست الانتخابات التى إن خلت من التزوير فى الاقتراع والدعاية والفرز , تزور فى إعلان النتائج , فها هى تونس تسلك الطريق ربما بدون ترتيب مسبق ولكنها كانت وحدها الناجحة فى إحداث تغيير عن طريق العصيان .
زعيم واحد للشعب
لم يكن فى تونس زعيم ملهم ومفجر للثورة , لكن وبكل تأكيد كان هناك مجموعات مختلفة تولت أمر تنظيم صفوف الشعب ولو كان ذلك بعد اندلاع الثورة بالفعل ربما كانت فى أغلبيتها زعامات تظهر للمرة الأولى , لكن فى النهاية كان هناك قيادات شعبية منتشرة وسط الجماهير التونسية وهذا هو الأهم وهذا ايضا ما نحتاجه فى مصر فى هذه المرحلة فانتشار القيادات الشعبية الطبيعية او التواصل معها سيكون صاحب الفضل الاكبر فى نجاح العصيان فى مصر .
الشعب العربى لا يستطيع صناعة الثورة
الشعب عربى قادر على احداث الثورة وهذا الخنوع او الرضى بالأمر الواقع ما هو إلا صبر ينتهى فى وقت ما فيتحول الى ثورة على الاستبداد والقمع , ربما يرضى الشعب العربى ببعض التضييق فى الإعلام والحصار للحرية وحتى العقيدة الدينية والتضييق فى الرزق وسرقة القوت لكن فى النهاية هذا مصير الطاغية على يد شعبة يذهب الى الدول فترفض استقباله خشية غضب هذه الجماهير وعقابها .
لابد من رضى الغرب وخاصة امريكا عن التغيير
ها هو الشعب التونسى العظيم يجبر العالم بأكمله على احترام رغبته وحده فى التغيير فلا امريكا دعمت ولا فرنسا ساعدت بل على العكس تمام كان موقف فرنسا وحتى اللحظات الأخيرة مدعما لنظام الحكم البائد فى تونس ولم يصدر بيان واحد بعكس ذلك الا بعد إسقاط حكم ( بن على ) , وكذلك موقف امريكا لم يكن ابدا واضحا فى مساندة الشعب التونسى , حتى الاعلام العالمى لم يكن صاحب فضل فى الاهتمام بالثورة التونسية واظهارها الا بعد ان اوشكت على النجاح
الثورة ستكون بالمديا والفيس بوك
لم ارى اهتماما من النشطاء التونسيين بتعليم السوشيال ميديا وتلقى الدورات ( وان كنت لا انكر اهمية العلم ) بل لم اجد فائدة لكل مواقع الانترنت الا فى نشر الاخبار للمتابعة ولم تكن تستخدم الا نادر جدا فى التوجيه على عكس قناعة الكثير من نشطاء مصر الجدد الذين يعتبرون ان الفيس بوك وسيلة توجيه جيدة ستؤدى بنا الى تنظيم الصفوف واستخدامه كموجه وقت الثورة
الجيش تابع للرئيس
كان موقف الجيش التونسى من وجهة نظرى عظيم منذ اللحظات الاولى فرفض التدخل طوال الوقت الا لصالح الشعب لحمايته من اللصوص وممن اتبعوا توجيهات بقيا نظام ( بن على ) , فاثبت الجيش التونسى بما لا يدع مجالا للشك انه جيش الشعب وليس الرئيس والاهم فى الامر انه لم يغتصب السلطة فى الوقت التى كان هو الوحيد الذى يستطيع فعل ذلك
بكل تأكيد ثورة تونس هى مفخرة لكل عربى وكل حر فى العالم , فتحية للشعب التونسى العظيم الذى أسقطت الطاغية و أسقطت معه بعض المفاهيم التى أوهمنا بها الحكام العرب وأسيادهم فباتت كأمر واقع عند الكثيرين وأصبحت راسخة فى بعض النشطاء العرب وخاصة المصريين لسنوات وحان الوقت للتخلص منها
العصيان المدنى لا يصلح للتغير
ما حدث فى تونس ما هو تأكيد على ان العصيان المدنى أصبح هو الطريق الوحيد للتغير فى البلاد العربية وليست الانتخابات التى إن خلت من التزوير فى الاقتراع والدعاية والفرز , تزور فى إعلان النتائج , فها هى تونس تسلك الطريق ربما بدون ترتيب مسبق ولكنها كانت وحدها الناجحة فى إحداث تغيير عن طريق العصيان .
زعيم واحد للشعب
لم يكن فى تونس زعيم ملهم ومفجر للثورة , لكن وبكل تأكيد كان هناك مجموعات مختلفة تولت أمر تنظيم صفوف الشعب ولو كان ذلك بعد اندلاع الثورة بالفعل ربما كانت فى أغلبيتها زعامات تظهر للمرة الأولى , لكن فى النهاية كان هناك قيادات شعبية منتشرة وسط الجماهير التونسية وهذا هو الأهم وهذا ايضا ما نحتاجه فى مصر فى هذه المرحلة فانتشار القيادات الشعبية الطبيعية او التواصل معها سيكون صاحب الفضل الاكبر فى نجاح العصيان فى مصر .
الشعب العربى لا يستطيع صناعة الثورة
الشعب عربى قادر على احداث الثورة وهذا الخنوع او الرضى بالأمر الواقع ما هو إلا صبر ينتهى فى وقت ما فيتحول الى ثورة على الاستبداد والقمع , ربما يرضى الشعب العربى ببعض التضييق فى الإعلام والحصار للحرية وحتى العقيدة الدينية والتضييق فى الرزق وسرقة القوت لكن فى النهاية هذا مصير الطاغية على يد شعبة يذهب الى الدول فترفض استقباله خشية غضب هذه الجماهير وعقابها .
لابد من رضى الغرب وخاصة امريكا عن التغيير
ها هو الشعب التونسى العظيم يجبر العالم بأكمله على احترام رغبته وحده فى التغيير فلا امريكا دعمت ولا فرنسا ساعدت بل على العكس تمام كان موقف فرنسا وحتى اللحظات الأخيرة مدعما لنظام الحكم البائد فى تونس ولم يصدر بيان واحد بعكس ذلك الا بعد إسقاط حكم ( بن على ) , وكذلك موقف امريكا لم يكن ابدا واضحا فى مساندة الشعب التونسى , حتى الاعلام العالمى لم يكن صاحب فضل فى الاهتمام بالثورة التونسية واظهارها الا بعد ان اوشكت على النجاح
الثورة ستكون بالمديا والفيس بوك
لم ارى اهتماما من النشطاء التونسيين بتعليم السوشيال ميديا وتلقى الدورات ( وان كنت لا انكر اهمية العلم ) بل لم اجد فائدة لكل مواقع الانترنت الا فى نشر الاخبار للمتابعة ولم تكن تستخدم الا نادر جدا فى التوجيه على عكس قناعة الكثير من نشطاء مصر الجدد الذين يعتبرون ان الفيس بوك وسيلة توجيه جيدة ستؤدى بنا الى تنظيم الصفوف واستخدامه كموجه وقت الثورة
الجيش تابع للرئيس
كان موقف الجيش التونسى من وجهة نظرى عظيم منذ اللحظات الاولى فرفض التدخل طوال الوقت الا لصالح الشعب لحمايته من اللصوص وممن اتبعوا توجيهات بقيا نظام ( بن على ) , فاثبت الجيش التونسى بما لا يدع مجالا للشك انه جيش الشعب وليس الرئيس والاهم فى الامر انه لم يغتصب السلطة فى الوقت التى كان هو الوحيد الذى يستطيع فعل ذلك
