٢٠٠٧/١٠/٢٧

سنه الحياة

كاد رأسى ينفجر وانا فى الطريق اليها
كنت أسال نفسى هل تسمعنى هذه المره ؟
وكنت اجيب هى منذ عرفتها لا تمل ابدا من شكواى تسمعنى وتحس بى ولا تقاطعنى ابدا مهما طال الوقت
لكنك لم تذهب اليها منذ سنين *
كل مره كنت أغيب وأرجع اليها وهى تسمع *
لكن هذه المرة كانت اطول *
هى ستعذر وستسمع *
لكن يا هل ترى هى منتظره فى نفس المكان؟ *
انا دائما أذهب وأجدها هناك تنظرنى كانها تعلم موعدى اى وقت ليل او نهار *
تعلم متى اخر مره ذهبت اليها؟ *
نعم اخر مره كانت قبل زواجى ربما بعام *
اذن فانت هجرتها منذ اكثر من 8 سنوات *
نعم لكني أثق إنها ستسمعنى , صحيح ستكون شكواى اطول , وستتنوع هذه المرة , صحيح ستفاجأ بى مختلف عن كل مره , ربما لان همى هذه المرة اكبر , فلم اعد انا نفس الشخص الذى كانت تعرفه , لكنها ستسمعنى وبلا مقاطعة ايضا هذه المرة
.......واخيرا وصلت الى المكان وكلى شوق اليها وكانت مفاجأتى
!!! لم اجدها كعادتى
نعم لم اجدها
ومهما حاولت لن استطيع ابدا وصف حزنى والمى
فعدت الى بيتى وانا أسال نفسى
هل جننت تحملت من شكواك الكثير ثم هجرتها لسنوات والان تتوقع ان تنتظرك ؟
ولما لا , انا كنت واثق انها لن تترك المكان ابدا
فعلا مجنون , اذا كان هذا قرارها حقا فلماذا تخلت عنك؟
هى لم تتخلى لكن ربما ...................!؟
يا الهى
انها فعلا لم تغادر مكانها عن طيب خاطر
بل تركت دنيانا
إنها سنة الحياة

0 التعليقات:

المشاركات الشائعة

ممنوع © 2008 | تصميم وتطوير حسن