استمعت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ أمس إلى أقوال الدكتور سامي فرانسيس القيادي بحزب "العمل" والناشط بـ "الحركة المصرية من أجل التغيير" (كفاية)، والذي تم اعتقاله على خلفية أحداث إضراب السادس من إبريل بالمحلة الكبرى.وقامت سلطات التحقيق بتفريغ ست مكالمات هاتفية جرت بين فرانسيس وجورج إسحاق المنسق العام المساعد لحركة "كفاية"، الذي تم إطلاق سراحه في وقت سابق، بينما أمرت بحبس الأول احتياطيا.وستستأنف النيابة، تحقيقاتها مع فرانسيس، بعد غد الثلاثاء، بتهمة التحريض على أعمال عنف والدعوة لإضراب السادس من أبريل، علما بأنه أصيب بأزمة قلبية أثناء التحقيق معه، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج .
0 التعليقات:
إرسال تعليق