حواجز صهيونية على الاراضى المصرية

مجدى احمد حسين امين عام حزب العمل

فيديو من مدونه انا بحبك يا مصر

وجوه حزينة تلك التى وجدتها داخل الاتوبيس فى طريق العوده من نقطة اسعاف الميدان , هى غير الوجوه التى عرفتها طوال 9 ساعات داخل نفس الاتوبيس


كانت نفس الوجوه لكنها ومنذ الصباح كانت مبتسمه تردد الاناشيد والشعر طوال الطريق , امال الان ارى فيها مزيج من الدموع والالم والحسره وربما الغضب


فسالتهم فى استفتاء سريع عن سبب حزنهم وكانت اجابتهم تقريبا واحده


بعضهم ارجع سبب الحزن والغضب الى قرار الرجوع السريع على الرغم من تأيدهم لاستحالة تكملة المسيرة الى رفح


والبعض الاخر كان غضبه وحزنه يرجع الى الاحساس بالغربة على ارضة


كنت اتمنى نقل كلمة كل شخص لكن الغالبيه بالفعل سبقتنى وكتبت معلقة على الحدث فى مدوناتها


ومنهم


عمر محمود صاحب مدونة فين العمالقة


طبعا مازلت فاكر رده السريع جدا لما قال


اولا فرحت لاننا جينا وحاولنا ولاننا سنعذر نفسنا امام الله اولا ثم انفسنا وشعبنا واهلنا فى غزه


ولو ان سبب حزنه هو احساسه بانه لم يكن هناك قائد واحد للمسيره يلتزم الجميع بامره
اما الاستاذ ساهر جاد ارجع سبب حزنه الى قرار الرجوع واعتبر ان هذا تساهل مع الامن على الرغم من تاكيده انه ليس فى الامكان ماهو افضل من هذا, واكد ان الحصار على الفلسطينيين ما هو الا حصار مصرى , وتمنى العودة السريعه الى رفح

واختلفت معه الاستاذه هناء محمد عمر التى اكددت ان قرار الرجوع قرار صحيح وان الاعتصام فى اخر حاجز لن يفيد وتمنت هى ايضا العوده مره اخرى لكن بصحبة عدد اكبر وبتمثيل من كل النقابات واتحادات الطلاب والاحزاب

اما الاخت ايمان بدوى صاحبة المفاجاة ( رغم الحصار وصل وفد من القافلة إلى العريش المحتلة يوم الجمعة ووزع جزءا من المعونات ) قالت : كان نفسى اكمل الطريق للاخر واوصل صوتنا , وان ما حدث ما هو الاصورة سيئة لمصر , وعلى الاقل كان يجب السماح لنا بالوصول ولو للعريش

اما ندى القصاص ( وبالمناسبه ياريت تسامحنى على صندوق المياه اللى مرجعناش منه الا 3 زجاجات ) على الرغم من تعبها الشديد الا انها اصرت على المشاركة فى القافلة , وعبرت عن سعادتها بالنجاح فى جزء كبير من اهداف القافلة , لكنها وعلى حد تعبيرها كانت حزينه لقرار الرجوع بمجرد فرد عضلات الامن , وكانت تتمنى عقد مؤتمر فى اخر نقطة وصلنا اليها ولاطول مده

وتمنت المحاولة مره اخرى بطرق مختلفة بمشاركة اعداد وجماعات اكبر والتجمع فى مكان واحد وعمل مخيم نقيم بجوارهم فالعالقين ليس لديهم قدارت خارقة ومن الافضل ان نفعل على الاقل سنفعل بارادتنا اما هم فمجبورون

الاستاذ اسلام البهلوان ( حزب الجبهه ) قال ان ما حدث كان طبيعى ومتوقع

الاستاذ هشام على ( مهندس صوت ) فى تلفزيون قال انا سعيد جدا لمشاركتى فى هذه القافلة وكنت ساشارك حتى لو لم اكلف بالتسجيل مع هذه القافله , وقال : كنت اتصور ان الامن عليه ان يوفر لنا سيارات تساعدنا للوصول , واعتبر انه اخذ جزء من الثواب فى المشاركة

كذلك مصطفى على الذى قال حصلنا على ثواب المشاركة وهذا يكفى

اما الاستاذه دينا ( شباب من اجل التغير ) اكدت اننا حصلنا على بعض النجاح وان الوصول الى رفح كان نجاح غير متوقع وتمنت لو اننا رجعنا فى نفس اليوم الى رفح ( كان فيه تعليق للاستاذه دينا على اصطحاب كل المشاركين لمأكولات خفيه ومختلفه حرص الكل على التوزيع منها مش هقوله )

اما ندى صادق ( مدونة احباط ) فكانت صاحبت التعليق الاجمل عندما قالت : شاديه ضحكت علينا , وانها على حد تعبيرها كانت فاكره ان سيناء محرره , وكانت تتعجب اذا كانت هذه بلادنا فكيف لا نستسطيع التحرك داخلها

اما ابنتها نادين فكانت تتمنى ان لا نتراجع بسرعه وانه كان علينا التواجد لاطول مده ممكنه عند حصارنا

محمد العجمى ( قومى مستقل ) قال انا مش زعلان لكنى محبط والسبب هوه عدم تحقيق املى فى الوصول لتقديم لمسه انسانيه وهى مشاركة اخواننا لكن ارادة حاكمنا كانت اقوى من ارادتنا , واكد ان قرار الرجوع صائب جدا فلم يكن فى الامكان المزيد

محمد عواد احزنه عدم الوصول لبوابة صلاح الدين وكان يريد عمل اعتصام مفتوح حتى السماح بالوصول للهدف

وشاركه فى الراى عمرو يوسف عبدالرحمن فى عمل اعتصام مفتوح وان كان عبر عن سعادته بعبور اللجان ( الحواجز ) السابقة

بقى فى النهاية ان اشكر الاخوه المشاركين ايضا محمد ابراهيم , محمد عصفور , اسامه صدقى والاخ السورى عامر طالب والاستاذه ايناس مدونة الفكر السجين

وطبعا لا استطيع نسيان الاخ كريم عاطف الذى كان يتابع معنا القافله على مدونة لا تصالح

واحمد الجزاوى مدونة انا بحبك يا مصر

ومحمود السخاوى مدونة شوية افكار

وبالطبع لا استطيع ابدا نسيان حنظله ( محمود الششتاوى ) مدونة حنظله وصدى صوت اللى زعل لانى معملتش معاه حديث * يعنى انا مش عارف رأيه *

واخيرا أنا لم اكن متوقعا ابدا الوصول لابعد من السويس من قبل خروجى لكنى كالجميع كنت اتمنى , واحزننى فعلا الا اجد وصفا اخر لهذه اللجان التى عرقلت طريقنا وفى النهاية منعتنا من الوصول لرفح

و اثرت فى كلمة الاستاذ مجدى حسين وقسمه الذى كررناه من وراءه متعاهدين على الرجوع الى العريش