٢٠١٠/٠٢/١٣

رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية المناضل "أسامة البحراوى" فى ذمة الله

نقلا عن مدونة لقمة عيش

تعرف اكثر على اسامة البحراوى
الراحل أسامة عبدالقادر البحراوى فى أحد مؤتمرات التضامن مع مجدى حسين فى وفد الغربية
على الرغم من أن الموت حقيقة مؤكد لا مراء فيها إلا أننى حينما وصلتنى رسالة على الهاتف من الزميل "محمد المسيرى" بوفاة الأستاذ أسامة البحراوى أكاد لم أصدق حتى إننى اتصلت بالمهندس فايز حمودة الذى اندهش من الخبر وطلب منى التأكد لأن "البحراواى " كان معه منذ ساعات حيث كانا فى ندوة بالمحلة الكبرى فى حزب الجبهة وحتى الساعة 12 ليلا وحينما قابلت الأستاذ رامى المنشاوى كان يبكى وهو يحدثنى وكأنه غير مصدق لما حدث وقد ذكر لى رامى المنشاوى أن البحراواى رحل وهو يحمل هم إخوته فى غزة حيث قال له بالأمس فقط مستشهدا بآية قرآنية :"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره" فى إشارة إلى الجدار العازل ،وكذلك الأخ ضياء ترك الذى كان متأثرا جدا والحقيقة لا أدرى ماذا أكتب هل أكتب خبرا بوفاة أسامة البحراوى أم أكتب عزاء لذويه ورفاقه فى حزب الوفد أم أكتب رثاء لهذا الرجل الذى يعد من أبرز القيادات الوطنية فى الغربية ،بعد أن تأكدنا من الخبر على الفور التقيت بالأخ "المسيرى" والأخ ضياء ترك والتوجه إلى السنطة حيث مقابر العائلة وقد شيعت جنازته من مسجد المنشاوى بالسنطة حيث حضر العديد من قيادات حزب الوفد بالغربية ومن قيادات الإخوان حيث حضر النائب إبراهيم زكريا عن الكتلة البرلمانية للإخوان ومن حزب العمل أبوالمعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية ويبدو أن الأمن كان متواجدا بالمسجد حيث وجدت من يحاول منعى من تصوير الجنازة،وقد ألقى عضو مجلس الشعب الأستاذ إبراهيم زكريا كلمة ذكر فيها بعض مناقب "البحراوى" والحق أقول أن كثيرا من القريبين من البحراوى قد تأثروا كثيرا بوفاته وخلال عودتنا التى كانت بصحبة الإعلامىوصاحب جريدة صوت الغربية الأستاذ أحمد عطوان حيث أصابته أيضا المفاجأة فقد كان معه أيضا تلفونيا مساء أمس وكم تحدث الأستاذ "عطوان" عن أسامة البحراوى الذى كان طيب الكلمة واستطاع أن يجمع حوله كل التيارات السياسية فى الغربية وهذا صحيح فقد جعل بحق مقر حزب الوفد بالغربية بيتا للأمة فلم يمر أسبوع إلا وتجد ندوة أو مؤتمرا أو دورة تعليمية وتثقيفية تواجدت فيها مختلف التيارات السياسية وكم عقد مؤتمرات فى مقر حزب الوفد دعا إليه أكابر المعارضة فى مصر الذين كان على رأسهم الزعيم الوطنى مجدى حسين أمين حزب العمل وغيره من الوطنيين الذين كان يستضيفهم أسامة البحراوى فى مقر حزب الوفد بالغربية،لقد كان أسامة البحراوى رحمه الله رجلا بمعنى الكلمة،وكان يقول كلمة الحق مهما كلفه ذلك من مصاعب ولم تأت مناسبة إلا وكان مبادرا بالتهنئة ولعل موته فى يوم الجمعة يكون إحدى علامات رضا الله عليه لأن هذا الرجل كان متفوقا على نفسه فى النضال من أجل الآخرين وكان يقف مع كل مظلوم قدر استطاعته رحم الله المناضل والمجاهد أسامة البحراوى رحمة واسعة وأسكنه الله فسيح جناته ،بحق أستطيع أن أقول إن حزب الوفد والغربية فقدت رجلا مخلصا ووطنيا من الطراز الأول صعب أن يتكرر فإلى جنات الخلد يا أسامة،وأبوالمعالى فائق وقيادات حزب العمل بالغربية وأسرة مدونة لقمة عيش يتقدمون بخالص العزاء لأسرة المحاسب أسامة عبدالقادر البحراوى كما نتقدم بخالص العزاء لكل قيادات حزب الوفد بالغربية والقاهرة سائلين المولى فى علاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلون "إنا لله وإنا إليه راجعون"
أعضاء وقيادات من حزب الوفد وبعض السياسين والمواطنين يؤدون صلاة الجنازة على الراحل أسامة البحرواى فى مسجد المنشاوى بمدينة السنطة

0 التعليقات:

المشاركات الشائعة

ممنوع © 2008 | تصميم وتطوير حسن