بيان رقم (7) من اللجنة الشعبية للتضامن مع الأمين العام لحزب العمل: نقلا عن موقع العمل أسئلة تبحث عن إجابة: هل يجب حمل السلاح للإفراج عن مجدى حسين؟! بمناسبة الغموض الذى يكتنف حالة حبس مجدى حسين ما بين الإفراج الفورى أو بعد 5 شهور نطرح هذه الأسئلة: هل جريمة زيارة غزة التى قام بها مجدى حسين أخطر من جريمة الصحفى العراقى الذى ضرب جورج بوش بالحذاء فى بغداد, وفى ظل وجود الاحتلال الأمريكى, بحيث يحبس مجدى حسين عامين، ويحبس الصحفى العراقى سنة واحدة؟! هل يجب علينا أن نحمل السلاح ونهدد بإعلان الكفاح المسلح حتى تستجيب الحكومة وتفرج عن مجدى حسين، كما فعلت عندما أفرجت عن عشرات من أهلنا فى سيناء، بعد أحاديث منشورة مع زعماء البدو وهم يحملون الأسلحة والآر بى جى؟! هل تتصور أسرة مبارك (الأب والابن) أن وجود مجدى حسين فى السجن يجعلها فى وضع أكثر أمنا فى عام الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟ هل حقا أن زكريا عزمى رئيس البلاط الجمهورى هو الذى يتصل بأجهزة الأمن لعرقلة الإفراج عن مجدى حسين، وزكريا عزمى يتحدث باسم مبارك, فاتصالاته التليفونية أوامر. ويتردد أن حسنى مبارك يمارس انتقاما شخصيا ضد مجدى حسين بعد أن أوصلت له الأجهزة مقاطع صغيرة من مقالاته على الإنترنت. ولكن يتردد كلام عكسى فى دوائر سياسية، أن مبارك غير مشغول بهذه الأمور, وأنه مشغول بنفسه وبقدرته على مواصلة العمل يوما بيوم. وأن ما يشغله هو الضغوط الأمريكية، وضغوط الابن، وهو غير مشغول بأى نوع من المعارضة, وقد ترك كل هذه الأمور لوزارة الداخلية. وأن المشغول باستمرار حبس مجدى حسين هو زكريا عزمى رئيس الديوان الجمهورى. لأنه لم ينسى له حملاته ضده فى السابق. وأن زكريا عزمى عندما يتصل بوزير الداخلية، فهذا يعنى ضمنا أو صراحة أن هذه تعليمات مبارك. هل الإصرار على استمرار اختطاف مجدى حسين رسالة لكافة قوى المعارضة الجادة أن التصعيد مطروح بقوة فى الفترة القادمة إذا تجاوزت المعارضة الخطوط الحمراء (النزول للشارع)؟ هل أدى اختطاف مجدى حسين لأكثر من عام ونصف عام إلى تخفيض عدد المعارضين الذين ينتقدون مبارك بالاسم إلى أقل من عدد أصابع اليد الواحدة. وهل أصبح الهجوم على جمال مبارك أكثر أمنا من انتقاد والده؟!
اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدى حسين
اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدى حسين
0 التعليقات:
إرسال تعليق